للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: التحذير من التألي على الله. الثانية: كون النار أقرب إلى أحدنا من شراك نعله.

الثالثة: أن الجنة مثل ذلك. الرابعة: فيه شاهد لقوله: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة. . .» إلى آخره.

ــ

فيه مسائل:

الأولى: التحذير من التألي على الله. لقوله: «من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان» ، وكونه أحبط عمله بذلك.

الثانية: كون النار أقرب إلى أحدنا من شراك نعله.

الثالثة: أن الجنة مثل ذلك.

هاتان المسألتان اللتان ذكرهما المؤلف تؤخذان من حبوط عمل المتألي والمغفرة للمسرف على نفسه، ثم أشار إلى حديث رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك» ، ويقصد بهما تقريب الجنة أو النار، والشراك: سير النعل الذي يكون بين الإبهام والأصابع.

الرابعة: فيه شاهد لقوله: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة» . . .) إلى آخره. يشير المؤلف إلى حديث: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يرى أن تبلغ حيث بلغت يهوي بها في النار سبعين خريفا» ، أو «أبعد مما بين المشرق»

<<  <  ج: ص:  >  >>