للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعمال ويدخرها ولو لم يكن إلا استمراره على الإيمان والقيام بحقه من الأركان. (حم ت) (١) عن عبد الله بن بُسر) صححه المصنف بالرمز وقال في الكبير عن الترمذي: حسن غريب.

٤٠٢٣ - "خير الناس من طال عمره وحسن عمله، وشر الناس من طال عمره وساء عمله". (حم ت ك) عن أبي بكرة.

(خير الناس من طال عمره وحسن عمله، وشر الناس من طال عمره وساء عمله) لأنه لا يزال يجمع لنفسه الآثام ويوهب لها حلول سيء المقام قال: المناوي هذان قسمان من أربعة طرفان بينهما واسطة بينته إما طويل العمر أو قصيرة ثم هو حسن العمل أو سيئه، فطويل العمر حسن العمل وطويل العمر سيء العمل طرفان شرهما الثاني، وقصير العمر حسن العمل وقصير العمر سيء العمل واسطتان خيرهما الأول. (حم ت ك) (٢) عن أبي بكرة) قال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي، وقال الهيثمي: إسناد أحمد جيد.

٤٠٢٤ - "خير الناس خيرهم قضاء". (هـ) عن عرباض بن سارية.

(خير الناس خيرهم قضاء) أي للدَّين كما سبق، قال بعض العارفين إذا قضيت فأحسن القضاء ورده في الكيل والوزن وأرجح تكن بذلك من خيار عباد الله وهو الكرم الخفي اللاحق بصدقة السرّ، فإن المعطى له لا يشعر بأنه صدقة


(١) أخرجه أحمد (٤/ ١٨٨، ١٩٠)، والترمذي (٢٣٢٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٩٦).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٤٠، ٤٣)، والترمذي (٢٣٣٠)، والحاكم (١/ ٤٨٩)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٠٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>