للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى أصله فقلت: أهيل.

وقال المهدوي: أصله أول وقيل [أهل] (١) قلبت الهاء همزة ثم أبدلت الهمزة ألفًا وجمعه ألون وتصغيره أويل، فيما حكى الكسائي وحكى غيره: أهيل، وقد ذكرناه عن النحاس واختلف في حقيقته على أقوال كثيرة أصحها عند الشافعي رضي الله عنه (٢) بنو هاشم وبنو المطلب.

ثانيها: عترته وأهل بيته.

ثالثها: جميع الأمة، واختاره الأزهري وغيره من المحققين (٣).

رابعها: أنهم أهل البيت [زوجاته] (٤) خاصة، قاله ابن عباس وغيره وذهبوا إلى أن البيت أريد به ساكنه، وصحح ابن الفركاح

دخول زوجاته في أهل بيته، والخلاف عند أحمد أيضًا.

وقالت الرافضة: آله فاطمة والحسن والحسين فقط.

وقال القاضي عياض (٥): وقيل: إنه نفس محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا كان الحسن يقول: اللهم صل على آل محمد.


= (٦٩٨) شيخ العربية بالديار المصرية في عصره. ترجمة فوات الوفيات (٢/ ١٧٢).
(١) في ن ب (هل).
(٢) في ن ب زيادة (أنهم).
(٣) انظر: المجموع شرح المهذب (١/ ٧٦). الزاهر (٦٦).
(٤) في ن ب ساقطة.
(٥) انظر: الشفا (٢/ ٦٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>