للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكانت له معرفة بالحديث أيضا وكان ثقة. وتوفي في عشر الثمانين والثلثمائة، رحمه الله تعالى.

والخضري: بكسر الخاء المعجمة وسكون الضاد المعجمة وبعدها راء، هذه النسبة إلى بعض لأجداده، واسمه الخضر، هذا عند من يكسر الخاء ويسكن الضاد من الخضر، وهي إحدى اللغتين، فأما من يقول الخضر - بفتح الخاء وكسر الضاد - فقياسه أن يقال الخضري - بفتح الضاد - كما قالوا في النسبة إلى نمرة نمري، وهو باب مطرد لا يخرج عنه شيء.

والشبوي: بفتح الشين المعجمة وتشديد الباء الموحدة وضمها وسكون الواو، هذه النشبة إلى شبويه، وهو اسم بعض أجداد الشيخ أبي علي المذكور وكان فقيها فاضلا من أهل مرو (١) ، رحمه الله تعالى.

٥٨٨ - (٢)

[الغزالي]

أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي، الملقب حجة الإسلام زين الدين الطوسي الفقيه الشافعي، لم يكن للطائفة الشافعية في آخر عصره مثله،


(١) ر: العلم.
(٢) ترجمته في طبقات السبكي ٤: ١٠١ وتبيين كذب المفتري: ٢٩١ - ٣٠٦ واللباب (الغزالي) والمنتظم ٩: ١٦٨ و Histories (المنتخب الثاني: ٢٠) وطبقات الحسيبي: ٦٩. وقد جمع الأستاذ عبد الكريم العثمان بعض ما جاء في كتب المتقدمين عنه في كتاب سماه " شيرة الغزالي " (دار الفكر - دمشق) ، وفي كتاب المنقذ من الضلال جانب من سيرته، والدراسات المعاصرة عنه كثيرة، انظر مثلاً: الحقيقة في نظر الغزالي للدكتور سليمان دنيا (دار المعارف - مصر) والغزالي لكارادوفو، ترجمة عادل زعيتر (القاهرة ١٩٥٩) وكتاب مهرجان الغزالي في دمشق ١٠٦١ ومؤلفات الغزالي لعبد الرحمن بدوي القاهرة ١٩٦١) ، ومراجع أخرى تكاد تعز على الحصر في مختلف اللغات.

<<  <  ج: ص:  >  >>