للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بكيت يا ربع حتى كدت أبكيكا ... وجدت بي وبدمعي في مغانيكا

فعم صباحا لقد هيجت لي شجنا ... وارد تحيتنا إنا محيوكا

بأي حكم زمان صرت متخذا ... ريم الفلا بدلا من ريم أهليكا فكان الناس يفهمون منه ذلك، وكان أهلا له، ووعد به فأدركته المنية، وكانت ولادته يوم الثلاثاء خامس عشر ذي القعدة سنة سبع عشرة وخمسمائة بطوس، وتوفي يوم الخميس بين الصلاتين (١) سادس عشر رمضان سنة سبع وستين وخمسمائة ببغداد، وصلي عليه يوم الجمعة بجامع القصر الخليفة المستضيء بأمر الله ودفن في ذلك النهار في تربة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي بباب أبرز، رحمهما الله تعالى.

وذكر الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق أن أبا منصور البروي المذكور قدم دمشق في سنة خمس وستين وخمسمائة ونزل في رباط السميساطي، وقرئ عليه شيء من أماليه.

والبروي: بفتح الباء الموحدة والراء وبعدها واو (٢) ، لا أعلم هذه النسبة إلى أي شيء هي، ولا ذكرها السمعاني، وغالب ظني أنها من نواحي طوس، والله أعلم.


(١) بين الصلاتين: سقط من س ت.
(٢) في الشذرات: والبروي بفتح المعجمة وتشديد الراء المضمومة نسة إلى برويه، جد (لعلها: جده) .

<<  <  ج: ص:  >  >>