للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والآجري: بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم وتشديد الراء، هذه النسبة إلى الآجر، ولاأعلم لأي معنى نسب إليه.

ورأيت (١) حاشية على كتاب الصلة صورتها: الإمام أبو بكر الأجري نسب إلى قرية من قرى بغداد يقال لها آجر، واستوطن مكة حرسها الله تعالى، وتوفي بها أول يوم من المحرم سنة ستين وثلثمائة، رحمه الله تعالى.

٦٢٤ - (٢)

[الحافظ محمد بن ناصر السلامي]

أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر البغدادي، الحافظ الأديب المعروف بالسلامي؛ كان حافظ بغداد في زمانه (٣) وكان له حظ وافر من الأدبن وأخذ الأدب عن الخطيب أبي زكريا التبريزي، وخطه في غاية الصحة والإتقان، وكان كثير البحث عن الفوائد وإثباتها، روى عنه الأئمة فأكثروا، وأخذ عنه علماء عصره منهم الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي، وأكثر روايته عنه، وذكره الحافظ أبو سعد ابن السمعاني في كتبه (٤) .

وكانت ةلادته ليلة السبت خامس عشر شعبان سنة سبع وستين وأربعمائة.


(١) هذه الفقرة مقدمة على ما سبقها في النسخ، وسقطت من ل ت.
(٢) ترجمته في المنتظم ١٠: ١٦٢ وتذكرة الحفاظ: ١٢٨٩ وعبر الذهبي ٤: ١٤٠ والشذرات ٤: ١٥٥ والرسالة المستطرقة: ١٦٠ واللباب والأنساب: (السلامي) ومرآة الزمان: ٢٢٥ وذيل ابن رجب: ٢٢٥.
(٣) ن: وقته.
(٤) قال السمعاني: إن ابن ناصر كان يجب أن يقع في الناس فرد عليه ابن الجوزي وقبح قوله ونسبه إلى التعصب على الحنابلة؛ وقال السلفي: سمع ابن ناصر معنا كثيراً وهو شافعي اشعري ثم انتقل إلى مذهب أحمد في الأصول والفروع ومات عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>