للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الاتجاه نحو الوثنية وأصنامها]

رحلة إبراهيم:

الكعبة مركز ديني قديم عده المؤرخون أحد البيوت السبعة المقدسة، ووصفه القرآن بأنه أول بيت وضع للناس وهو الذي بمكة مباركًا فيه آيات بينات، ويسند القرآن تجديد بنائه إلى إبراهيم وإسماعيل فيقول:

{وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} .

ويقول: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} .

وليس في القرآن ما يدل على أن إبراهيم دعا سكان البلد الحرام أو من جاورهم إلى دعوته الحنيفية، وكل ما أشار إليه القرآن أن إبراهيم كلف بأمرين:

<<  <   >  >>