للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[عائم-سعير-الغلس-اليعبوب-باجر-المحرق-شمس]

...

١٥- عائم-سعير-الفلس-اليعبوب-باجر-المحرق-شمس:

وكان: لأزد السراة. ورد اسمه في شعر لزبد الخير، المعروف أيضا بزيد الخيل١.

أما "سعير" فهو صنم عترة، وكان الناس يحجون إليه، ويطوفون حوله، ويعترون العتائر له٢.

كان لطيء، وكان أنفا أحمر في وسط جبلهم، الذي يقال له: أجأ، أسود، كأنه تمثال إنسان. وكانوا يعبدونه، ويهدون إليه، ويعترون عنده العتائر، ولا يأتيه خائف إلا أمن عنده، ولا يطرد واحد طريدة فيلجأ بها إليه إلا تركت له، ولم تخفر حوزته وحرمه.

ذكر ابن حبيب: أنه كان بنجد، وسدنته بنو بولان٣.

وهو: صنم لجديلة طيء.

كان: صنما للأزد، ومن جاورهم من طيء، وقضاعة.

كان صنما لبكر بن وائل، وبقية ربعية في موضع سلمان، وأما سدنته فكانوا أولاد الأسود العجلي٤.

"والشمس": صنم كان لبني تميم، وله بيت، وكانت تعبده بنو "أد" كلها: ضبة، تميم، عدى، عكل، ثور.


١ المفصل جزءا وصفحة الأصنام ص٤٠.
٢ المفصل جـ٦ ص٢٧٧، الأصنام ص٥٠.
٣ السابق جـ٦ ص٢٧٨، الروض الأنفف جـ١ ص٦٥.
٤ السابق جـ٦ ص٢٧٩، ص٢٨٠.

<<  <   >  >>