للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويضمهما إليه.

خرجه الترمذي وقال حسن غريب، والحافظ الدمشقي في الموافقات.

(ذكر ما لمن أحبهما وأحب أبويهما) عن على رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال من أحبنى وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معى في درجتي يوم القيامة.

خرجه أحمد والترمذي وقال كان معى في الجنة، وقال حديث غريب.

وعنه قال أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين قلت يا رسول الله فمحبونا قال من ورائكم.

خرجه أبو سعد.

(ذكر ما جاء متضمنا للامر بمحبتهما) عن يعلى بن مرة قال جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل يده في عنقه فضمه إلى بطنه صلى الله عليه وسلم وقبل هذا ثم قبل هذا ثم قال إنى أحبهما فأحبوهما أيها الناس الولد مبخلة مجبنة مجهلة.

خرجه أحمد والدولابى.

(ذكر ما جاء ان محبة النبي صلى الله عليه وسلم مقرونة بمحبتهما) عن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى والحسن والحسين يتواثبان على ظهره فباعدهما الناس فقال صلى الله عليه وسلم دعوهما بأبى هما وأمى من أحبنى فليحب هذين.

خرجه أبو حاتم.

(ذكر ما جاء من ذلك مختصا بالحسن) عن أبى زهير بن الارقم رجل من الازد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للحسن بن على من أحبنى فليحبه فليبلغ الشاهد منكم الغائب ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم.

أخرجه أحمد.

ذكر أن محبتهما ومقرونة بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وبغضهما كذلك عن اسرائيل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب الحسن والحسين فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضني.

خرجه أبو سعيد في شرف النبوة.

وعن

<<  <   >  >>