للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اعتل عليه بصغرها فقال عمر رضى الله عنه إنى لم أرد الباه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم ذكر الحديث.

خرجهما أحمد في المناقب وخرج الاول ابن السمان في الموافقة مختصرا.

وعن عطاء الخراساني قال خطب عمر إلى على أم كلثوم بنت فاطمة فاعتل عليه فقال إنها صغيرة فقال عمر وإن كانت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري) فلذلك رغبت في ذلك فزوجه إياها.

خرجه ابن السمان.

وعن المستطل قال خطب عمر إلى على ابنته أم كلثوم فاعتل على بصغرها وقال أعددتها لابن أخى يعنى جعفرا فقال له عمر والله إنى ما أردت الباه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي وكل بنى أنثى فعصبتهم لابيهم ما خلا ولد فاطمة فانى أبوهم وأنا عصبتهم.

خرجه ابن السمان.

وعن واقد بن محمد بن عبد الله بن عمر عن بعض أهله قال خطب عمر بن الخطاب إلى على بن أبى طالب ابنته ام كلثوم وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له على ان على أمراء حتى أستأذنهم فأتى ولد فاطمة فذكر ذلك لهم فقالوا زوجه فدعا أم كلثوم وهى يومئذ صبية فقال لها انطلقي إلى أمير المؤمنين فقولي له إن أبى يقرئك السلام ويقول لك قد قضيت حاجتك التى طلبت فأخذها عمر فضمها إليه فقال إنى خطبتها إلى أبيها فزوجنيها قيل يا أمير المؤمنين ما كنت تريد إليها إنها صبية صغيرة قال إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فأردت ان يكون بينى وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب وصهر.

خرجه الدولابى وخرج ابن سمان معناه ولفظه مختصرا ان عمر قال لعلى إنى احب ان يكون عندي عضو من اعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له على ما عندي إلا أم كلثوم وهى صغيرة فقال إن تعش تكبر فقال إن لها اميرين معى قال نعم فرجع على إلى اهله وقعد عمر ينتظر ما يرد عليه

فقال على ادعوا الحسن والحسين فجاءا فدخلا فقعدا بين يديه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لهما إن عمر قد خطب إلى أختكما فقلت له إن لها معى اميرين وإنى كرهت ان

<<  <   >  >>