للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ذكر تبشير النبي صلى الله عليه وسلم العباس) بأن له من الله حتى يرضى وأنه لا يعذب بالنار ولا أحد من ولده عن أبى رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس لك يا عم من الله حتى ترضى.

خرجه البغوي.

وعن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لى وللعباس ألا أبشرك يا عم قال بلى بأبى أنت وأمى فقال صلى الله عليه وسلم إن لك من الله يعنى حتى ترضى وبعد الرضا.

وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عباس إن الله عزوجل غير معذبك ولا أحد من ولدك.

أخرجهما أبو القاسم السهمى في الفضائل.

(ذكر منزله رضى الله عنه في الجنة) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم وإن منزلي في الجنة تجاه منزل إبراهيم عليه السلام ومنزل العباس بين منزلي ومنزل ابراهيم مؤمن بين خليلين) خرجه أبو القاسم السهمى وخرجه

ابن شاهين وقال بعد قوله كما اتخذ الله إبراهيم خليلا ومنزلي ومنزل إبراهيم في الجنة تجاهين والعباس بن عبد المطلب مؤمن بين خليلين.

وعن أبى بكر الصديق رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا العباس وقال أي عم منزلي ومنزلك في الجنة.

أخرجه السهمى في الفضائل.

وعن ابن عبد عباس قال قال لى العباس لما انصرفت من بيعة الشجرة فرأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر مما كنت أرى منه من البشر والاعظام فلما مضت أيام قال الا أبشرك يا عم قلت بلى بأبى أنت وأمى يا رسول الله قال إن الله عزوجل بنى لابراهيم خليله قصرا من ياقوتة خضراء في الجنة وبنى لى قصرا من ياقوتة بيضاء وبنى لك قصرا من ياقوتة حمراء فأنت بين حبيب وخليل.

حديث حسن.

ذكر ملازمة العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بلجام بغلته يوم حنين عن كثير بن العباس عن أبيه قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا أنه وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فلزمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه وهو على

<<  <   >  >>