للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسلم وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع ربا العباس بن عبد المطلب.

ذكره الواحدى وأبو الفرج.

وعن عطية العوفى في قوله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين) الآية نزلت في جماعة من بنى هاشم منهم العباس بن عبد المطلب، وقيل نزلت في أسماء بنت أبى بكر قدمت عليها أمها المدينة فلم تنزلها ولم تقبل هديتها فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بانزالها وقبول هديتها.

خرجه أبو الفرج.

وعن الهيثم بن معاوية قال للعباس عدة في كتاب الله ليست لغيره وعده الله إياها فهى تقرأ إلى يوم القيامة تكون له ولولده من بعده قال الله تعالى (إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس وفيت فوفى الله عزوجل لك.

أخرجه ابن البخترى.

ذكر ما جاء في ان الخلافة في ولده عن العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه قال كنت عند النبي صلى الله عليه

وسلم ذات ليلة فقال انظر هل ترى في السماء نجما قلت نعم قال ما ترى قلت الثريا قال أما انه يلى هذه الامة بعددها من صلبك اثنان في فتنة.

خرجه أحمد.

وعن ابن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فوجد العباس بن عبد المطلب ساجدا فوقف حتى رفع رأسه فلما انفتل من صلاته قال صلى الله عليه وسلم ألا أبشرك يا عم قلت بلى بأبى أنت وأمى فقال صلى الله عليه وسلم إن من ذريتك الاصفياء ومن عترتك الخلفاء.

وعن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس فيكم النبوة والمملكة.

وعن ابن عباس عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليه مقبلا فقال هذا عمى أبو الخلفاء أجود قريش كفا وأجملها وإن من ولده السفاح والمنصور والمهدى.

خرجهن الحافظ أبو القاسم السهمى.

وعن عقبة بن عامر الجهنى قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيد العباس ثم قال يا عباس إنه لا يكون نبوة إلا وكانت بعدها خلافة وسيلى من ولدك في آخر الزمان سبعة عشر منهم السفاح ومنهم المنصور ومنهم المهدى ومنهم الجموح

<<  <   >  >>