للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقالوا لو نعلم إنك رسول الله ما قاتلناك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك فقال

اللهم تعلم أنى رسولك ثم أخذ الصحيفة فمحاها بيده ثم قال يا على اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو فوالله ما أخرجه الله بذلك من النبوة صلى الله عليه وسلم أخرجت من هذه قالوا نعم فرجع ثلثهم وانصرف ثلثهم وقتل سائرهم على الضلالة.

خرجه ابن بكار وابن قتيبة في نسخته.

(ذكر أنه كان يقرئ جماعة من المهاجرين) منهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه وعبد الرحمن بن عوف عن ابن عباس قال كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف.

أخرجاه.

وعن أبى رافع قال كان ابن عباس خليطا لعمر كأنه من أهله وكان يقرئه القرآن.

خرجه أبو حاتم.

(ذكر رؤية ابن عباس جبريل عليه السلام) تقدم في ذكر الدعاء له انه رأى جبريل مرتين.

خرجه الترمذي، قال أبو عمر روى عنه رأى رجلا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعرفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيته قال نعم قال ذلك جبريل أما انك ستفقد بصرك فعمى في آخر عمره رضى الله عنه.

(ذكر حبه الخير لغيره وإن لم يصبه منه شئ) عن ابن عباس رضى الله عنهما وقد شتمه رجل فقال إنك لتشتمني وفى خصال انى لآتى على الآية من كتاب الله فلوددت أن جميع الناس يعلمون منها ما أعلم وانى لاسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح به ولعلى لاأقاضى إليه أبدا وانى لاسمع بالغيث قد أصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح به ومالى من سائمة.

حديث حسن غريب.

(ذكر صبره واحتماله) قال انه ما بلغني عن أخ لى مكروه إلا نزلته إحدى ثلاث منازل إما أن يكون فوقى فأعرف له قدره أو نظيرى تفضلت عليه أو يكون دون فلم أحفل به.

وعن

<<  <   >  >>