للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واخرج حديث أبى ظبيان أحمد، وروى أن عمر أراد رجم المرأة التى ولدت لستة أشهر فقال له على إن الله عزوجل وعلا يقول (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) وقال تعالى (وفصاله في عامين) فالحمل ستة أشهر والفصال في عامين فترك عمر رجمها وقال لولا على هلك عمر.

خرجه القلعى.

أخرجه ابن السمان.

وعن سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن.

أخرجه أحمد وأبو عمر.

وعن محمد ابن الزبير قال دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بشيخ قد التوت ترقوتاه من الكبر

فقلت يا شيخ من أدركت قال عمر رضى الله عنه فقلت فما غزوت معه قال غزوت اليرموك قلت فحدثني شيئا سمعته قال خرجت مع فتية حجاجا فأصبنا بيض نعام وقد أحرمنا فلما قضينا نسكنا ذكرنا ذلك لامير المؤمنين عمر فأدبر وقال إتبعونى حتى انتهى إلى حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب حجرة منها فأجابته إمرأة فقال أثم أبو حسن قالت لا فمر في المقتاة فأدبر وقال إتبعونى حتى انتهى إليه وهو يسوى التراب بيده فقال مرحبا يا أمير المؤمنين فقال إن هؤلاء أصابوا بيض نعام وهم محرمون فقال ألا أرسلت إلى قال أنا أحق باتيانك قال يضربون الفحل قلائص (١) أبكارا بعدد البيض فما نتج منها أهدوه قال عمر فان الابل تخدج قال على والبيض يمرض فلما أدبر قال عمر اللهم لا تنزل بى شديدة إلا وأبو الحسن إلى جنبى.

وعن محمد بن زياد قال كان عمر يطوف بالبيت وعلى يطوف أمامه إذ عرض رجل لعمر فقال يا أمير المؤمنين خذلى حقى من على بن أبى طالب قال وما باله قال لطم عينى قال فوقف عمر حتى مر به على فقال ألطمت عين هذا يا أبا الحسن قال نعم يا أمير المؤمنين قال ولم قال لانى رأيته يتأمل حرم المؤمنين في الطواف فقال عمر أحسنت يا أبا الحسن.

وعن يحيى بن عقيل قال كان عمر يقول لعلى إذا سأله ففرج عنه لا أبقاني الله بعدك يا على.

وعن أبى سعيد الخدرى أنه سمع عمر يقول لعلى وقد سأله عن شئ فأجابه: أعوذ بالله أن أعيش في يوم لست فيه يا أبا الحسن.

وعن موسى بن طلحة أن عمر اجتمع عنده مال


(١) جمع قلوص وهى الناقة الشابة.

<<  <   >  >>