للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(إن قريشا أعفة صبر ومن يغل لهم الغوائل (١) أكبه الله لوجهه يوم القيامة) .

أخرجه أبو القاسم السهمى في فضائل العباس.

(ذكر انهم افضل الناس أحلاما) عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب عن عمر أنه قال قريش أفضل الناس

أحلاما وأعظم الناس أمانة ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه.

أخرجه الزهري.

وعن رفاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أيها الناس إن قريشا أهل أمانة فمن بغاها العواثر أكبه الله لمنخريه) يقولها ثلاث مرات.

أخرجه الشافعي في مسنده وسننه.

(ذكر أنه من اراد هو انهم اهانه الله) عن سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يريد هوان قريش يهنه الله) أخرجه الحافظ أبو الحسن الخلعي وابن الضحاك وأخرجه السرى وقال أهانه الله.

وعن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من أهان قريشا أهانه الله) .

(ذكر النهى عن سبهم) عن محمد بن إبراهيم بن الحرث التميمي أن قتادة بن النعمان وقع بقريش وكأنه نال منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مهلا يا قتادة لا تشتم قريشا فانك لعلك ترى منهم رجالا أو يأتي منهم رجال تحقر عملك مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم وتغبطهم إذا رأيتهم لولا أن تطغى قريش لاخبرتها بالذى لها عند الله عز وجل) .

وعن الحارث بن عبد الرحمن قال بلغنا (٢) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لولا أن تبطر قريش لاخبرتها بالذى لها عند الله عزوجل) أخرجهما الشافعي في مسنده وسننه.


(١) أي المهالك، جمع غائلة.
(٢) في نسخة (بلغني) .

<<  <   >  >>