للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سورة ق]

مكية وآيها خمس وأربعون. مشبه الفاصلة ثلاثة: ق للعباد عليهم بجبار, وعكسه موضفان وثمود وإخوان لوط. القراآت عن الحسن "قاف" بكسر الفاء بلا تنوين على الجر بحرف قسم مقدر.

وقرأ "أئذا" بتسهيل الثانية كالياء مع الفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر, وبلا فصل ورش وابن كثير ورويس ولهشام وجهان: أحدهما التحقيق مع الفصل, والثاني التحقيق مع القصر, وبه قرأ الباقون, وعن الأعمش بهمزة واحدة وكسر ميم متنا نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف.

وقرأ "ميتا" [الآية: ١١] بالتشديد أبو جعفر ومر بالبقرة, وأثبت الياء في وعيد وصلا ورش وفي الحالين يعقوب ولا خلاف في الأيكة هنا أنها بأل إنما الخلاف في الشعراء, وص كما مر, وأدغم تاء "وجاءت سكرة" أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وابن عبدان عن الحلواني وحمزة والكسائي وخلف وعن الحسن "الصور" بفتح الواو وعنه الفاء بهمزة مكسورة وبألف ممدودة بعد القاف وهمزة منصوبة منونة مصدر ألقى, واختلف في نقول فنافع وأبو بكر بالياء من تحت والضمير لله تعالى, وعن الحسن يقال بياء مضمومة وبألف بعد القاف مبنيا للمفعول، والباقون بنون العظمة.

وقرأ "مَا يُوعَدُون" [الآية: ٣٢] بالياء من تحت ابن كثير ومر بص١ وكسر تنوين من "منيب ادخلوها" أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان بخلفهما المفصل في البقرة وعاصم وحمزة ويعقوب, وعن الحسن "فنقبوا" بكسر القاف أمرا لأهل مكة بذلك.

واختلف في "وَأَدْبَارَ السُّجُود" [الآية: ٤١] فنافع وابن كثير وحمزة وأبو جعفر وخلف بكسر الهمزة على أنه مصدر أدبر مضى ونصب على الظرفية بتقدير زمان أي: وقت انقضاء السجود، وافقهم ابن محيصن والأعمش، والباقون بفتحها جمع دبر وهو آخر الصلاة وعقبها وجمع باعتبار تعدد السجود وخرج بقيد السجود الطور المتفق على كسره إلا ما يأتي عن المطوعي إن شاء الله تعالى، ووقف على "يناد" بثبوت الياء


١ انظر الصفحة: "٤٧٦". [أ] .

<<  <   >  >>