للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزنه وَزْنَ الأفعال وصورتها، فإن أحمد في وزنه يشبه الفعلين أكْرَمَ وأحْسَنَ ونحوهما، وأن "عُمَر" ثلاثيٌّ مذكر أوله مضموم وثانيه مفتوح.

هذه هي صفات الأعلام التي في الأَمثلة، وإذا بحثت عن إعراب هذه الأَعلام رأيتها في المثال الأول من كل مثالين، إما مرفوعة وإما منصوبة، وفي المثال الثاني مجرورة، ولكنك إذا تأملت حركاتِ أواخرها رأيت أنها رُفعت بضمة ظاهرة، ونُصبت بفتحة ظاهرة، كبقية الأَسماء الأخرى، ولكنها في حال الجر لم تجرَّ بالكسرة بل جُرَّت بالفتحة، وإذا رجعت النظر مرة أخرى وجدت أن الأَعلام جميعَها لم تُنَوَّن، وأنها مُنعت من التنوين، أو مُنعت من الصَّرف؛ لأن الصرف والتنوين بمعنى واحد.

القواعد:

١٥٥- يمنع العلم من الصّرْفِ أي التَّنْوِين، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة:

أ- إذا كان مؤنثا.

ب- إذا كان أَعْجَمِيّاً.

ج- إِذَا كان مُرَكَّباً تَرْكِيباً مَزْجِيّاً.

د- إِذَا كان مَزيداً فيه أَلِفٌ ونونٌ.

هـ- إذا كان على وَزْنِ الفْعلِ.

و إذا كان مذكرا ثُلاثيِّاً مَضْمُومَ الأولِ مفتوحَ الثاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>