للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الإبدال والإعلال]

١- قَلْبُ الألف والياء واوا

الأمثلة:

١- شَاهَدَ السَّائِحُونَ الْهَرَمُ.

حَاكَمَ الْقاضي المْتَّهَمُ.

سَامَحَ الحَلِيمُ المذنب.

١- شُوهد الهرم.

حُوكم المتهم.

سُومح الْمُذْنِبُ.

٢- أَيْنَعَ الثمر.

أيسر التاجر.

أيقنت بالخبر.

٢- فالثمر مُونِع.

فالتاجر مُوسِر.

فأَنَا مُوقِن بِهِ.

البحث:

الأفعال في الطائفة الأولى مبنية للمعلوم مشتملة على ألف زائدة, وفي الأمثلة المقابلة لها ترى الأفعال نفسها مبنية للمجهول، وترى أن هذا البناء سبَّب ضم أوائلها، ثم إِنك لا تجد الألف التي كانت في أفعال القسم الأول، وتجد مكانها واواً، وإذا بحثت عن سبب هذا التغير لا ترى إلاَّ حدوث الضم قبل الألف، وكذلك شأن كل ألف يطرأ الضم على ما قبلها؛ فإنها تقلب واواً.

والأفعال في الطائفة الثانية بها ياءٌ مفتوح ما قبلها، وإذا رجعت إلى الأمثلة المقابلة لها لا تجد هذه الأفعال، بل تجد اسم فاعل لكل منها، ثم إِنك لا ترى في اسم الفاعل الياء التي كانت في فعله، بل تجد مكانها واواً، وإذا تساءلت عن السبب لم تر إلاَّ أن الياء بعد أن كانت في الفعل ساكنة بعد فتح أصبحت في اسم الفاعل ساكنة بعد ضم؛ ولهذا قلبت واواً، وكذلك كل ياء في غير هذه الأمثلة تقع ساكنة بعد ضم.

<<  <  ج: ص:  >  >>