للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها مضارع مسبوق بالواو، وإذا تأملتَ هذا المضارع المقرون بالواو هنا، وجدته قد جاء على ثلاثة أوجه؛ فهو مرة مجزوم، ومرة منصوب، ومرة مرفوع، أما الجزم والنصب فَلِما تقدم، وأما الرفع فعلى تقدير استئناف الكلام وابتدائه، ولو أنك تتبعت كل فعل مضارع تالٍ للجواب مسبوق بالواو, لوجدت هذه الأوجه الثلاثة جائزة فيه, والفاء هنا مثل الواو أيضاً.

القاعدة:

٩٢- إِذَا تَلا الشرطَ مضارعٌ مقترنٌ بِالواو أو الفَاء جازَ فيهِ وجْهانِ: الجَزْمُ عَلَى الْعَطْفِ، والنَّصْبُ عَلَى إضمار أنْ، أمَّا إذا تَلاَ الجوابَ مضارعٌ مسبوقٌ بإِحْدَاهُما فيجوزُ فيهِ الجَزْمُ والنَّصْبُ لِما سبَق، والرَّفْعُ عَلَى الاستئنافِ.

تمرين ١:

- بيِّن في العبارات الآتية كل وجه ممكن في إعراب الأفعال المضارعة التي تلِي الواو أو الفاء:

١- مَن يصْحَب الأخيْار ويتبع نُصح الحكماء تَسْتقم أموره.

٢- من يَعْمَل فيُتْقِن عمله يربح ويكتسب ثقة الناس.

٣- من يعاشر الناس بالمعروف يحبُّوه ويُكرموه.

٤- من يُفرِط في السهر يَضعُف ويُسرع إليه الهَرم.

٥- من يبكر إلى عمله يَغْنَ ويَسْعَد.

٦- من يأكل طعاماً حارًّا ويشرب ماء بارداً تَفْسُد أسنانه.

٧- من يكثُر مزاحه تَسْقط هيبته ويَضيع احترامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>