للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- قال رجل وهو يكذب: لقيني أخوك اليوم, لمن لا يعلم أنه كاذب.

٥- بين فيما يأتي نوع الحقيقة:

١- "الزكاة" لمقدار من المال يعطى للفقير.

٢- "المفعول" لاسم منصوب بعد فعل.

٣- "الطائر" لذي المنقار من ذوات الجناح.

٤- الدابة لكل ما يدبّ على وجه الأرض.

٥- "الفاعل" لمن وقع منه الفعل.

٦- "الخبر" الركن الثاني من الإسناد الخبري.

والمجاز:

إما أن يكون في إسناد اللفظ إلى غيره، وإما أن يكون في ذات اللفظ؛ فإن كان المجاز في الإسناد بأن أسند اللفظ إلى غير ما حقه أن يسند إليه سمي مجازًا عقليًّا١ أو "إسنادًا مجازيًّا" كإسناد "أنضج" في المثال المتقدم إلى "الربيع" في قول المؤمن لمخاطب يعلم إيمانه: أنضج الربيع الثمر, والأصل: أنضج الله الثمر وقت الربيع "فالله" هو المسند إليه الحقيقي "لأنضج" وقد تصرف في "أنضج" بإسناده إلى غير ما حقه أن يسند إليه وهو "الربيع" فالربيع إذًا مسند إليه مجازي. ومثل الفعل في ذلك الوصف في نحو قولك: "الربيع منضج٢ الثمر, ولا بد لذلك من علاقة بين المسند إليه الحقيقي والمجازي، كما لا بد من قرينة دالة على التجوز كما سيأتي بيانه. وإذًا يكون:


١ سمي بذلك؛ لأن التصرف واقع في الإسناد, وهو أمر عقلي.
٢ أي: يإسناده إلى ضمير الربيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>