للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولًا في مدخول لام العلة, وهو "العداوة والحزن" في جانب المشبه و"المحبة والسرور" في جانب المشبه به, ثم جرى ثانيًا في معنى اللام وهو ترتب العلة على المعلول. والتشبيه في آية {لَأُصَلِّبَنَّكُمْ} جرى أولًا في مدخول الحرف وهو "الجذوع" في جانب المشبه "والظروف الحقيقية" في جانب المشبه به, ثم جرى ثانيًا في معنى الحرف وهو "تلبس الظرف بالمظروف". والتشبيه في المثال الأخير جرى أولًا في مجرور الحرف وهو "النعمة" في جانب المشبه، "والظرف الحقيقي" في جانب المشبه به, ثم جرى ثانيًا في معنى الحرف وهو تلبس الظرف بالمظروف, وعلى هذا يكون القياس ا. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>