للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"٥" وصل بين الجملتين لما بينهما من التوسط بين الكمالين لاتفاقهما في الخبرية، مع وجود المناسبة وعدم المانع من العطف.

"٦" وصل بينهما للسبب المتقدم وهو المتوسط بين الكمالين، مع عدم المانع من الوصل.

"٧" فصل بين الجملتين لما بينهما من شبه كمال الاتصال إذ الثانية من الأولى بمنزلة الجواب عن سؤال ناشئ عن الأولى، وكأن سائلًا قال: وكيف كان الثناء مطلوبًا للمجد وغير المجد؟ فأجاب: حب الثناء إلخ.

"٨" فصل بين جملتي "كفي وتروح"، لما بينهما من كمال الاتصال, إذ الثانية من الأولى بمنزلة عطف البيان, ووصل بين جملتي "تروح وتغتدي" لما بينهما من التوسط بين الكمالين، مع عدم وجود المانع.

"٩" فصل بين شطري البيت لما بينهما من كمال الانقطاع، إذ لا مناسبة بين معنييهما كما هو ظاهر.

"١٠" وصل بين الجملتين لما بينهما من التوسط بين الكمالين مع وجود المناسبة، وعدم المانع من الوصل.

"١١" وصل بين الجملتين للسبب المتقدم وهو التوسط بين الكمالين ... إلخ.

"١٢" وصل بين جملتي {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} لما بينهما من التوسط بين الكمالين، مع التناسب وعدم المانع, ثم فصل بين جملتي {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ} و {اللَّهُ يَعْلَمُ} ... إلخ؛ لأن للأولى حكمًا هو "القصر" ولا يراد إعطاؤه الثانية لما يترتب عليه من فساد المعنى.

"١٣" فصل بين الجملتين لما بينهما من كمال الاتصال؛ لأن الثانية منهما بمنزلة عطف البيان من الأولى.

"١٤" فصل بين شطري البيت لكمال الاتصال بينهما إذ إن الجملة الثانية تأكيد للأولى.

"١٥" وصل بين شطري البيت للتوسط بين الكمالين، مع التناسب ومع عدم وجود المانع من العطف.

"١٦" فصل بين جملتي "يقولون" و"أعوذ" لما بينهما من شبه كمال الانقطاع إذ إن عطف الثانية على الأولى، موهم لعطفها على غيرها هما يوجب خللا في المعنى المراد, وقد يكون الفصل لشبه كمال الاتصال

<<  <  ج: ص:  >  >>