للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨- متى يكون المتكلم بليغا؟ وإذا استطاع متكلم أن يؤلف كلاما في الطبقة العليا من البلاغة في أحد الأغراض كالمدح أو الرثاء, فهل يعد في شريعة البلغاء بليغا؟

تمرينات:

١- ائت بمثالين من عندك تبين فيهما الحال، ومقتضى الحال، ومطابقة الكلام له, على ما في ذلك من خلاف.

٢- بين الحال، ومقتضاه، ومطابقة الكلام له فيما يأتي١:

أ- المليك صالح تقي "لخالي الذهن".

ب- إن المليك لحسن التدبير "للمنكر".

جـ- رثى بعض الشعراء البرامكة، وهو مذعور من الرشيد، فقال:

أصبت بسادة كانوا عيونا ... بهم نسقى إذا انقطع الغمام

د- ما الحياة إلا طيف خيال, تريد التخصيص.

هـ- قال الشاعر, يريد تعجيل المسرة:

هناء محا ذاك العزاء المقدما ... فما عبس المحزون حتى تبسما

و الوزير العادل حضر، والوزير العادل نصح وأرشد "تقول هذا لبليد".

ز- {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} .

٣- بين وجه خروج الجمل الآتية عن حدّ البلاغة:

١- قال رجل لمنكر قدوم الأمير: الأمير قادم.


١ أتيت بهذا التمرين وإن كانت فيه إحالة على الأبواب الآتية؛ اتكالا على إرشاد الأستاذ، وطمعا في سهولة القياس على ما سبق في المقررات السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>