للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولورد وجنته وحس؟ ... ن عذاره قد قام عذري وكان نقاشاً للحلي ثم صار بزازاً، وكان يمتنع من الرواية ويقول: ما أنا أهل ذلك.

قال ابن شجاع: لقيته امرأة يوماً فقالت له: يا سيدي، النظر منا بقيراط ونصف، كم لي بقيراط وحبة؟ فحل منديلاً كان بيده وأعطاها قطعة، وقال: مري إيش أعطوك فقد أنصفوك.

وقال: كان في دربنا شخص أبغضه لا لسبب، فاتفق أني خرجت يوم عيد وعلي ثياب العيد، فلقيني شخص في الظلمة وفي يده دستيجة ملأى شيرجاً، فصدمني بها فانكسرت على ثيابي وصيرني شهرة، قال: فأمسكته وأخرجته إلى الضوء، فلما رأيته قلت: هو ذا أنت؟ لهذا كنت أبغضك، مر، الله معك.

<<  <  ج: ص:  >  >>