للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشعر الجيد ويترسل، وفيه مفاكهة (١) ودماثة أخلاق.

قدم بغداد رسولاً مع قافلة من مكة من جهة سيف الإسلام طغتكين أخي صلاح الدين من اليمن، فأنزل بباب الأزج وأكرم مثواه، وحدث بكتاب " الصحاح في اللغة " للجوهري، وبالسيرة النبوية.

ولد سنة سبع وخمسمائة " بمصر " (٢) وتوفي بها سنة ست وتسعين وخمسمائة، ودفن بالقرافة وله كتاب " تفسير القرآن المجيد " وكتاب " المنظوم والمنثور " في مجلدين، ومن نظمه في صاحب له توفي:

عجباً لي وقد مررت بآثا ... رك كيف اهتديت نهج الطريق

أتراني نسيت عهدك فيها ... صدقوا ما لميت من صديق وكتب الكثير بخطه المليح، وتولى ديوان النظر في الدولة المصرية، وتنقلت به الخدم في الأيام الصلاحية بتنيس وإسكندرية، وكان القاضي الفاضل ممن يغشى بابه (٣) ويمدحه ويفتخر بالوصول إليه.

٤١٨ - (٤)

[ابن عروس الكاتب]

محمد بن محمد بن عروس الشيرازي، الكاتب الشاعر نزيل سامرا؛ له نظم، وتوفي في سنة ثمانين (٥) ومائتين.


(١) المطبوعة: فاكهة.
(٢) زيادة لازمة من الوافي.
(٣) في المطبوعة: أبوابه، وأثبت ما في الوافي والزركشي.
(٤) الوافي ١: ١٢٨ والزركشي: ٢٥٢ ومعجم الشعراء: ٣٩٠ وطبقات ابن المعتز: ٤١٩.
(٥) كذلك هو أيضاً عند الزركشي، وفي الوافي: في عشر الثمانين.

<<  <  ج: ص:  >  >>