للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنما مصعب شهاب (١) من الل؟ ... ؟؟ هـ تجلت عن وجهه الظلماء فضحك مصعب وقال: احفظ ما أمرنا لك به، ولابن قيس عندنا مثله.

فما شعر عبد الله بن قيس الرقيات، إلا وقد وافاه المال.

٥٢٦ - (٢)

[أبو العرب الصقلي]

مصعب بن عبد الله بن أبي الفرات، أبو العرب القرشي العبدري الصقلي الشاعر المشهور؛ دخل الأندلس عند تغلب الروم على صقلية، وحظي عند المعتمد بن عباد، وديوانه بأيدي الناس. روى عن ابن عبد البر، أخذ عنه أبو علي ابن غريب " أدب الكاتب " لابن قتيبة، وتوفي بميورقة سنة ست وخمسمائة. ومن شعره:

إلام اتباعي للأماني الكواذب ... وهذا طريق المجد بادي المذاهب

أهم ولي عزمان: عزم مشرق ... وآخر يثني همتي في المغارب

ولا بد لي أن أسأل العيس حاجة ... تشق على أخفافها والغوارب

إذا كان أصلي من تراب فكلها ... بلادي وكل العاملين أقاربي

وما ضاق عني في البسيطة جانب ... وإن جل إلا اعتضت عنه بجانب

إذا كنت ذا هم فكن ذا عزيمة ... فما غائب نال النجاح بغائب ومن شعره من أخرى:


(١) ص: شهاباً.
(٢) الزركشي: ٣٣٢ والخريدة (قسم المغرب والأندلس) ٢: ١٠٢ وصفحات متفرقة من المكتبة الصقلية؛ ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>