للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من هداية الآيات:

١) كُرهُ الشيء يجعل صاحبه لا يراه ولا يسمعه ولا يفهم ما يقال له فيه.

٢) كراهية أخذ الأجرة على الدعوة والتربية والتعليم الديني.

٣) وجوب احترام الضعفاء وإكرامهم وحرمة احتقارهم وازدرائهم.

٤) علم الغيب استأثر الله تعالى به دون سائر خلقه إلا من علمه الله شيئاً منه فإنه يعلمه.

٥) حرمة غمط الناس وازدرائهم والسخرية منهم

قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٣٢) قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللهُ إِن شَاء وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ (٣٣) وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٣٤)

شرح الكلمات:

جادلتنا: أي خاصمتنا تريد إسقاطنا وعدم اعتبارنا في ديننا وما نحن عليه.

بما تعدنا: أي من العذاب إن لم نؤمن بما تدعونا إليه.

إن كنت من الصادقين: أي في دعواك النبوة والإخبار عن الله عز وجل.

بمعجزين: أي بغالبين ولا فائتين الله تعالى متى أراد الله عذابكم.

نصحي: أي بتخويفي إياكم عذاب ربكم إن بقيتم على الكفر به وبلقائه ورسوله.

أن يغويكم: أي يوقعكم في الضلال ويبقيكم فيه فلا يهديكم أبدا.

معنى الآيات:

ما زال السياق في قصة نوح عليه السلام مع قومه فأخبر تعالى عن قول قوم نوح له عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>