للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

١- حرمة كتمان العلم وفي الحديث الصحيح: "من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار". وقال أبو هريرة رضي الله عنه في ظروف معينة: "لولا آية من كتاب الله ما حدثتكم حديثاً" وتلا: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ} إلخ ...

٢- يشترط لتوبة من أفسد في ظلمه وجهله إصلاح ما أفسد ببيان ما حرف أو بدل وغيره، وإظهار ما كتم، وأداء ما أخذه بغير الحق.

٣- من كفر ومات على كفره من سائر الناس يلقى في جهنم بعد موته خالداً في العذاب مخلداً لا يخفف عنه ولا ينظر فيعتذر، ولا يفتر عنه العذاب فيستريح.

٤- جواز لعن١ المجاهرين بالمعاصي؛ كشراب الخمر، والمرابين٢، والمتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال.

{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (١٦٣) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (١٦٤) }

شرح الكلمات:

الإله: المعبود بحق٣ أو باطل، والله سبحانه وتعالى هو الإله الحق المعبود بحق.


١ فإن قيل: ما كل الناس يلعنونهم. فالجواب: إما أن يكون من باب تغليب الأكثر على الأقل، وإما أن يكون يوم القيامة لقوله تعالى: {ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً} .
٢ لكن لا على سبيل التعيين، وإنما على العموم؛ كلعن الله آكل الربا مثلاً.
٣ لم يرد في القرآن لفظ الإله إلا الله سبحانه وتعالى، وأما إله بالتنكير فكثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>