للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هداية الآيات

من هداية الآيات:

١- تقرير النبوة إذ الذي نبأ هؤلاء وأرسلهم لا ينكر عليه أن ينبىء محمداً ويرسله.

٢- فضيلة الأمر بالصلاة والزكاة.

٣- فضيلة الوفاء بالوعد والصدق في القول والعمل.

٤- سنية السجود لمن تلا هذه الآية أو تليت وهو يستمع إليها. {خروا سجدا وبكيا} .

٥- فضيلة البكاء حال السجود فقد كان عمر إذا تلا هذه الآية سجد ثم يقول هذا السجود فأين البكيُّ يعني البكاء.

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (٥٩) إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (٦٠) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (٦١) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلا سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (٦٢) تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا (٦٣)

شرح الكلمات:

خلف١: أي عقب سوء.

أضاعوا الصلاة: أهملوها فتركوها فكانوا بذلك كافرين.

اتبعوا الشهوات: انغمسوا في الذنوب والمعاصي كالزنا وشرب الخمر.

يلقون غياً: أي وادياً في جهنم يلقون فيه.

ولا يظلمون شيئاً: أي لا ينقصون من ثواب حسناتهم.


١ الخلف: بإسكان اللام خلف سوء وبفتحها خلف خير وصلاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>