للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (٤٧) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٤٨)

شرح الكلمات:

بآياتي: أي بالمعجزات التي آتيتك كالعصا واليد وغيرها.

ولا تنيا في ذكري: أي لا تفترا ولا تقصرا في ذكري فإنه سر الحياة وعونكما على أداء رسالتكما.

إنه طغى: تجاوز قدره بادعائه الألوهية والربوبية.

قولا لينا: أي خالياً من الغلظة والعنف.

لعله يتذكر: أي فيما تقولان فيهتدي إلى معرفتنا فيخشانا فيؤمن ويسلم ويرسل معكما بني إسرائيل.

يفرط علينا: أي يعجل بعقوبتنا قبل أن ندعو، ونبين له.

أو أن يطغى: أي يزداد طغيانا وظلما.

أسمع وأرى: أي اسمع ما تقولانه وما يقال لكما، وأرى ما تعملان وما يعمل لكما.

فأرسل معنا بني إسرائيل: أي لنذهب بهم إلى أرض المعاد أرض أبيهم إبراهيم.

بآية: أي معجزة تدل على صدقنا في دعوتنا وأنا رسولاً ربك حقاً وصدقاً.

والسلام على من اتبع الهدى: أي النجاة من العذاب في الدارين لمن آمن واتقى، إذ الهدى إيمانٌ وتقوى.

من كذب وتولى: أي كذب بالحق ودعوته وأعرض عنهما فلم يقبلهما.

معنى الآيات

ما زال السياق الكريم في الحديث عن موسى مع ربه تبارك وتعالى فقد أخبره تعالى في

<<  <  ج: ص:  >  >>