للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- تقرير عداوة إبليس لبني آدم.

٣- بيان أن الجنة لا نصب فيها ولا تعب، وإنما ذلك في الأرض.

٤- التحذير من أخطار الاستجابة لوسوسة إبليس فإنها تُرْدى صاحبها.

٥- ضعف المرأة وقلة عزمها فقد أكلت قبل آدم فسهلت عليه المعصية.

٦- كون المرأة تابعة للرجل وليس لها أن تستقل بحال من الأحوال.

٧- حرمة كشف العورات ووجوب سترها.

٨- إثبات نبوة آدم وتوبة الله عليه وقبولها منه وهدايته إلى العمل بمحابه وترك مكارهه.

قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى (١٢٣) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (١٢٤) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (١٢٥) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (١٢٦) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (١٢٧)

شرح الكلمات:

قال اهبطا منها جميعاً: أي آدم وحواء من الجنة وإبليس سبق أن أبلس وهبط.

بعضكم لبعض عدو: أي آدم وحواء وذريتهما عدو لإبليس وذريته، وإبليس وذريته عدو لآدم وحواء وذريتهما.

فإما يأتينكم مني هدى: أي فإن يأتيكم مني هدى وهو كتاب ورسول.

فمن اتبع هداي: أي الذي أرسلت به رسولي وهو القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>