للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤- شر الناس الختّار أي الغدار الكفور.

٥- ذم الختر وهو أسوأ الغدر وذم الكفر بالنعم الإلهية.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ (٣٣) إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤)

شرح الكلمات:

اتقوا ربكم: أي خافوه فآمنوا به واعبدوه وحده تنجوا من عذابه.

واخشوا يوما: أي خافوا يوم الحساب وما يجري فيه.

لا يجزي والد عن ولده: أي لا يغني والد فيه عن ولده شيئا.

إن وعد الله حق: أي وعد الله بالحساب والجزاء حق ثابت لا محالة هو كائن.

لا تغرنكم الحياة الدنيا: أي فلا تغتروا بالحياة الدنيا فإنها زائلة فأسلموا تسلموا.

ولا يغرنكم بالله الغرور: أي الشيطان يغتنم حلم الله عليكم وإمهاله لكم فيجسركم على المعاصي ويسوفكم في التوبة.

وينزل الغيث: أي المطر.

ويعلم ما في الأرحام: أي من ذكر أو أنثى ولا يعلم ذلك سواه.

ماذا تكسب غداً: أي من خير أو شر والله يعلمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>