للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الذريات

...

سورة الذاريات

مكية

وآياتها ستون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً (١) فَالْحَامِلاتِ وِقْراً (٢) فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً (٣) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً (٤) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (٥)

وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ (٦) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (٧) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (٨) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (٩) قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (١٠) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (١١) يَسْأَلونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (١٢) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (١٣) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (١٤)

شرح الكلمات:

والذاريات ذروا: أي الرياح تذروا التراب وغيره ذروا.

فالحاملات وقرا: أي السحب تحمل الماء.

فالجاريات يسرا: أي السفن تجري على سطح الماء بسهولة.

فالمقسمات أمرا: أي الملائكة تقسم بأمر ربها الأرزاق والأمطار وغيرها بين العباد.

إن ما توعدون لصادق: أي إن ما وعدكم به ربكم لصادق سواء كان خيراً أو شراً.

وإن الدين لواقع: أي وأن الجزاء بعد الحساب لواقع لا محالة.

والسماء ذات الحبك: أي ذات الطرق كالطرق التي تكون على الرمل والحبك جمع حبيكة.

إنكم لفي قول مختلف: أي يا أهل مكة لفي قول مختلف أي في شأن القرآن والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمنهم من يقول القرآن سحر وشعر وكهانة ومنهم من يقول النبي كاذب أو ساحر أو شاعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>