للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا هو الله الإله الحق الذي اتخذ الناس من دونه آلهة لا تعلم ولا تحكم ولا تقدر. هذا هو الله العزيز المنتقم لأوليائه من أعدائه يشقي عبداً عاداه ويسعد آخر والاه.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

١- تقرير ربوبية الله تعالى وإثبات ألوهيته بالبراهين والحجج التي لا ترد بحال.

٢- تقرير عدالة الله تعالى في حكمه وقضائه.

٣- مظاهر قدرة الله تعالى وعلمه وحكمته.

٤- تقرير حقيقة علمية وهي أن العمل الذي يزكي النفس أو يدنسها هو ذاك الذي يباشره المرء بنفسه وباختياره وقصده ونيته.

٥- تحذير الظلمة والطغاة من أهل الكفر والشرك من أن يصيبهم ما أصاب غيرهم من الدمار والخسران.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (٥٥) هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (٥٦) أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (٥٧) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ كَاشِفَةٌ (٥٨) أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (٥٩) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (٦٠) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (٦١) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (٦٢)

شرح الكلمات:

فبأي آلاء ربك: أي فبأي أنعم ربك عليك وعلى غيرك أيها الإنسان.

تتمارى: أي تتشكك أو تكذب.

هذا نذير من النذر الأولى: أي هذا النبي محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من النذر الأولى أي رسول مثل الرسل الأولى الذين أرسلوا إلى أقوامهم.

أزفت الآزفة: أي قربت القيامة ووصفت بالقرب لقربها فعلاً.

ليس لها من دون كاشفة: أي ليس لها أي للقيامة من دون الله نفس كاشفة لها مظهرة لوقتها، إذ لا يجليها لوقتها إلا الله سبحانه وتعالى.

أفمن هذا الحديث: أي القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>