للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (٣٧) وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (٣٨) وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآياتنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (٣٩)

شرح الكلمات:

إنما يستجيب: أي لدعوة الحق التي دعا بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيؤمن ويهتدي.

يبعثهم الله: أي يوم القيامة.

لولا نزل عليه آية: هلا أداة تحضيض لا لولا الشرطية.

آية من ربه: آية: خارقة تكون علامة على صدقه.

لا يعلمون: أي ما يترتب على إيتائها مع عدم الإيمان بعدها من هلاك ودمار.

من دابة: الدابة كل ما يدب على الأرض من إنسان وحيوان.

في الكتاب: كتاب المقادير أم الكتاب اللوح المحفوظ.

صم وبكم في الظلمات: صم: لا يسمعون وبكم: لا ينطقون في الظلمات لا يبصرون.

صراط مستقيم: هو الدين الإسلامي المفضي بالآخذ به إلى سعادة الدارين.

معنى الآيات:

بعدما سلى الرب تعالى رسوله في الآيات السابقة وحمله على الصبر أعلمه هنا بحقيقة علمية تساعده على الثبات والصبر فأعلمه أن الذين يستجيبون لدعوته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هم الذين يسمعون لأن حاسة السمع عندهم سليمة ما أصابها ما يخل بأداء وظيفتها من كره الحق

<<  <  ج: ص:  >  >>