للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمان أمته من العذاب فلم تُصب هذه الأمة بعذاب الاستئصال والإبادة الشاملة.

٣- فضيلة الاستغفار وأنه ينجى من عذاب الدنيا والآخرة.

٤- بيان عظم جرم من يصد عن المسجد الحرام للعبادة الشرعية فيه.

٥- بيان أولياء الله تعالى والذين يحق لهم أن يلوا المسجد الحرام وهو المتقون.

٦- كراهية الصفير١ والتصفيق، وبطلان الرقص في التعبد.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (٣٦) لِيَمِيزَ اللهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٣٧)

شرح الكلمات:

إن الذين كفروا: أي كذبوا بآيات الله ورسالة رسوله محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قريش

ثم تكون عليهم حسرة: أي شدة ندامة.

ثم يغلبون: أي يهزمون.

ليميز: أي ليميز كل صنف من الصنف الأخر.

الخبيث: هم أهل الشرك والمعاصي.

من الطيب: هم أهل التوحيد والأعمال الصالحة.

فيركمه: أي يجعل بعضه فوق بعض في جهنم.


١ الصفير: تفسير للمكاء في الآية وهو مأخوذ من صوت طائر يسمى المكاء قال الشاعر:
إذا غرّد المكاء في غير روضة ...
فويل لأهل الشاء والحُمُرات

<<  <  ج: ص:  >  >>