للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لأنفسهم ولا يذيعوها على الناس فيوقعوهم في حيرة واختلاف: منهم من يأخذها على ظاهرها ويعتقد أن ذلك هو مراد الله من كلامه، وإذا عارضه ما ينقل من كتب التفسير على خلافه فربما كذبه أو أشكل عليه.. ومنهم من يكذبها ويرى أنها تقول على الله وبهتان!!.. ليتهم فعلوا ذلك، إذا لأراحونا من هذه الحيرة، وأراحوا أنفسهم من كلام الناس فيهم، وقذف البعض لهم بالكفر والإلحاد في آيات الله!! ...

<<  <   >  >>