للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله عليّ دين لفلان اليهودي ولم يكن بيدي شيء فخفته فقال:

ألا أعلمك دعاء ان كان عليك مثل أحد ذهبا يقضيه الله تعالى عنك، فقال بلى يا رسول الله. فقال قل اللهم فارج الهم وكاشف الضر ومجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيميهما ارحمني في قضاء ديني رحمة تغنني بها عن رحمة من سواك قال معاذ فواظبت على الدعاء فقضى الله عني ذلك.

وعند الزلزلة تقول: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وإن سمع صوت الرعد، يقول سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته وإن خاف الحية والعقرب يقول: أعوذ بكلمات الله التامات كلها مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ

وذرأ وبرأ وإذا استهل الهلال يقول: اللهم أهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام، وإن رأى مبتلى يقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به غيري وإن لبس ثوبا جديدا يقول:

الحمد لله الذي كساني هذا وستر عورتي وامن روعتي، وإن ضل منه شيء من الحيوان أو المال فليقرأ هذا الدعاء أربعين مرة فإن الله سبحانه يرده عليه يقول: يا رب الضالة وهاديا من الضلالة رد عليّ ضالتي ولا تتعبني في طلبها فإنها من رزقك وعطائك وإن خاف عين السوء في نفسه أو على أولاده أو على ماله وبهائمه فليقرأ هذا الدعاء وليثبت عليه أو يكتبه على كاغد ويعلقه على من أحب، وهذا الدعاء الذي

<<  <   >  >>