للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصلاة علي تعدل هذا كله فصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وسلم وقال: ان أحبكم الي وأقربكم مني منزلة يوم القيامة، أكثركم علي صلاة فمن صلى علي ليلة الجمعة، ويوم الجمعة مائة صلاة قضى الله له مائة حاجة سبعين حاجة من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ويوكل الله له بذلك ملكا يدخله قبره كما تدخل عليكم الهدايا على الاطباق حتى يسمى باسمه واسم أبيه، وقال: إن لله ملكا من تحت العرش اسمه أومائيل عليه من الرؤوس بعدد الخلائق كل رأس منه أكبر من السموات وله من الأجنحة مثل ألوان الجواهر واليواقيت والذهب والفضة، وان الله لم يطلعه على الدنيا فلم ينظر إلى خلق حبسه الله إلى يوم القيامة فإذا مد الصراط على جهنم بسط أجنحته ليجوز عليها من قال في الدنيا صلى الله على محمد وقال: ما من مؤمن يصلي عليّ الا فتح الله عليه بابا من العافية. (حكاية) سافر رجل مع ابن له فمات الأب في الطريق ورأسه في حجر ابنه، بعد موته فإذا قد تحول رأسه رأس خنزير فبهت ولده وخاف الفضيحة في الدنيا وأخذ في الصلاة والبكاء فذهب به النوم فرأى كأن قائلا يقول: لا عليك قد رددنا على والدك صورته التي كان عليها فقال: وما باله؟ قال: إنه كان آكل ربا فكان هذا جزاؤه منا إلا أن محمدا صلّى الله عليه وسلم تشفع فيه

<<  <   >  >>