للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تسوّد أقوام وليسوا بسادة ... بل السيد المذكور سلمى بن نوفل

ومالك بن حنظلة لبني تميم والقعقاع بن معبد بن زرارة بن عدي يلقب بنار الفرات، وصعصعة بن ناجية أحيا الموؤدات فبعث الله نبيه وعنده مائة جارية وقال الفرزدق:

وجدى الذي منع الوائدا ... ت فأحيا الوليد ولم يئد

واسمه أبو غالب وجوين بن ظهير ربع ستين مرباعا وقسم ألف ناقة وكأسه في يده قبل أن يشربها فأنشأ وجعل يذكر شعرا في المعنى:

ومناجوين جاء من غير خبثة ... بستين مرباعا وألف مصمم

فقسم عرجا كأسه فوق كفه ... فآت بنهب كالغسيل الملمم

العرج: الألف من الإبل. والحر بن منيع أخو بني ذهل بن بكر بن وائل منح في يوم مائة لقوح وقيل ثمانين ألفا ثم أهداها إلى الكعبة حتى لقحت وفصلت من العام المقبل عليها جلالها فنحرها. والحرث بن مرة بن جشم منح غداة واحدة ألف لقحة. وابن سنان بن أبي حارثة بن قيس. وعامر

<<  <   >  >>