للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عدو نفسه ما حملك على ما صنعت قال: والذي بعثك بالحق لأمرني به حمزة وأصحابه وقالوا كيت وكيت فأرضى رسول الله صلّى الله عليه وسلم الأعرابي عن ناقته وقال: شأنكم بها فكلوها فكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم اذا ذكر صنعه يضحك حتى تبدو نواجذه.

ولما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصف شرور الدجال وان معه جبلا من خبز وجبلا من لحم، فقال نعيمان: أترى يا رسول الله نحن لا نأكل من خبزه ولحمه فضحك النبي عليه السلام. تم كتاب المكارم والمفاخر والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله.

[(كتاب غرور الانسان وعاقبة الزمان]

وفيه ثلاثة عشر بابا

[(مقدمة الكتاب)]

اعلموا يا معشر الكرماء وقاكم الله الأسواء أن الآدمي خلق خطّاء نسّاء جزوعا منوعا يبصر طرق النجاة فلا يقصدها ويرى مهاوي الهلاك فيوقع نفسه فيها ويزعم أنه أكيس الناس والحيوان، لعمري أن الرأي منه بعيد، نذكر بيتا من الشعر:

فكل يسلي النفس عند خلوه ... بزهد ولكن متى تصح العزائم

<<  <   >  >>