للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإذا تم الأمن علن الخوف، وقال في منثور الحكم من فعل ما شاء لقي ما ساء. وفي حكم الفرس ما أضعف طمع صاحب السلطان في السلامة، ومن خير الإختيار صحبة الأخيار ومن شر الإختيار صحبة الأشرار، ضرر الجهر أعم من ضرر السر، لأن قانون السر معلوم وقانون الجهر غير معلوم. إذا هب المميز هلك المبرز، وفي أسفار بني اسرائيل الذي يحب الشهوات يبغض نفسه، يعد من البهائم، من كانت غايته نفسه، من كثر صوابه لم يطرح لقليل الخطأ، سوق النفاق دائم النفاق، في الصحف الأولى: القلب الضيق لا تحسن به الرياسة، والرجل الأثيم لا يحسن به الغني، الاغترار بالأعمال من شيم الأغمار، في الصحف الأولى احرص على الإسم الصالح وإلا يصحبك غيره، من ظلم يتيما ظلم أولاده، من لم يتعظ بموت ولد لم يتعظ بقول أحد، من أرضى سلطانا جائرا أغضب ربا قادرا، إذا لم يساعد الجد فالحركة خذلان، غضب الجاهل في قوله وغضب العاقل في فعله.

كثرة مال الميت تعزيهم عنه، الهم قيد الحواس، من زرع العدوان حصد الخسران، من قنع بالرزق استغنى عن الخلق، من شارك السلطان في عز الدنيا شاركه في ذلّ الآخرة.

العيادة لحظة والزيارة ساعة والضيافة أكلة، فإذا طعمتم فانتشروا. قال دهقان لعبد الله بن جعفر احفظ عني ثلاثا

<<  <   >  >>