للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قد فعلت قد أعطيته امرأة جميلة حسناء موافقة. ويقال إن الله تعالى قرن ثلاثة بثلاثة قرن الشهوة بالتزويج فلولا الشهوة ما تزوج أحد ولولا الرياسة ما طلب أحد العلم ولولا الآمال ما عمرت الدنيا. وقال ينبغي للمرأة أن تكون دون الرجل بأربع أن لا تستحقره بالسن والطول والمال والحسب، وأن يكون فوقها بأربع بالمال والأدب والخلق والحسب. وقال فضلت النساء على الرجال بتسعة وتسعين من اللذة، وما خلق الله ألفة ومحبة بين الناس أعظم من محبة الزوجين لأن كل واحد يفاوض صاحبه في نيات صدره وكل ما خلق الله تعالى يمكن وصفه سوى لذة الجماع فإنه لا يمكن معرفتها إلا بالذوق وفي قول بعض العلماء نساء الدنيا أحسن من الحور العين. ومن دولة الرجل أن تكون له امرأة جميلة ودار فيحاء وله كفاية لا يعرف الناس ولا يعرفونه (تنبيه) خلق الله الرجل من الأرض فنهمته في الأرض والسعي فيها ولا يشبع إلا من التراب. وخلقت المرأة من الرجل فنهمتها في الرجل، وفي الخبر أربع لا تشبع من أربع عين من نظر وأذن من خبر وأرض من مطر وأنثى من ذكر. وخلق الله تعالى الحياء عشرة أجزاء فجعل تسعة أجزاء في النساء وجزأ في الرجال وخلق الشهوة عشرة أجزاء فجعل تسعة أجزائها في النساء وجزء في الرجال وإن النساء لا يعجزن

<<  <   >  >>