للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي جهل قرأ يخرج الحي من الميت لأنهما من خيار الصحابة وأبواهما أعداء الله ورسوله، ولما مات ارتفعت أصوات النساء بالبكاء عليه وأنكر بعض الصحابة ذلك، فقال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: دعوا نساء بني المغيرة يبكين أبا سليمان ويرقن من دموعهن سجلا أو سجلين ما لم يكن نقع ولا لقلقة، قوس الله لما يقل لينه، رمح الله، كان عمر يقول للكوفة رمح الله وفيها جمعة العرب وكنز الإسلام أراد أن أهلها سلاح على أعداء الله، سعد الله يقال لا يدري أسعد الله أكثر أم جذام حيان بينهما نزاع يقال:

لقد أفحمت حتى لست أدري ... أسعد الله أكثر أم جذام

نهر الله ومعناه البحر يقال إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل نهر بالبصرة، خاتم الله للدنانير ففي الخبر أنها كنوز الله في أرضه فمن أراد فليأتها بخاتمه، يقال في كنية العذرة بكر بخاتم ربها عذراء سجن الله الحمى في الخبر الحمى سجن الله في أرضه يحبس فيها عباده إذا شاء ويطلق إذا شاء؛ بنيان الله، قال النبي صلّى الله عليه وسلم: من هدم بنيان الله فهو ملعون يعني من قتل نفسا.

<<  <   >  >>