للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السلطان بمملكته. قال رجل: يا رسول الله إنما يؤخذ من الذنوب بما ظهر وأنا أستسر بخلال أربع الزنى والسرقة والخمر والكذب فأيتهن أحببت تركته لك سرا. قال:

الكذب فلما هم بالزنى قال يسألني رسول الله صلّى الله عليه وسلم فإن جحدت نقضت ما جعلته له وإن أقررت حددت ثم هم بالسرقة ففكر في مثله فترك الكل، وتبرم معاوية بالنواقيس، قال فقال من يبلغ كتابي إلى ملك الروم ويؤذن على بساطه وله ثلاث ديات فقال رجل أنا فلما أذن على بساطه هموا بقتله، فقال بحق عيسى لا تقتلوه فإنه احتال، أراد أن يقتل هذا فيهدم كل كنيسة هناك ثم كساه وحمله فلما رجع قال أو قد جئتني سالما (حكاية) أعسر أبو دلامة مرة ولم يكن معه شيء يبيعه ولا يرهنه فقال لامرأته: الحيلة أن أدخل على الخليفة باكيا وأقول ماتت زوجتي ولا كفن لها وتدخلين على أخت الخليفة وتقولين مات زوجي ولا كفن له، ففعلا فحصل لهما ألفان، فلما علم الخليفة كان يضحك شهرا. حيلة أخرى، قال ضحاك بن مزاحم لنصراني لماذا لا تسلم؟ قال لحب الخمر قال أسلم ثم شأنك بها فلما أسلم قال إن شربت حددناك وإن ارتددت قتلناك. حيلة أخرى أخذ المختار سراقة بن مرداس فقال أيها الأمير منّ عليّ ولا أعود فعفا عنه ثم خرج عليه ثانيا فأسره وعفا عنه ثم خرج عليه ثالثا فقال قتلني الله

<<  <   >  >>