للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الساعة حتى يفتح الله قسطنطينية على يدي أمتي ولا تقوم الساعة حتى يلتقي الشيخان الكبيران، يقول أحدهما لصاحبه متى ولدت فيقول زمان طلعت الشمس من مغربها ولا تقوم الساعة حتى يكون للخمسين امرأة قيم واحد، ولا تقوم الساعة حتى يرتفع الركن والمقام، ولا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون قوما وجوههم كالمجان المطرقة صغار الاعين خنس الانوف والله المستعان وبه التوفيق.

(الباب الثالث في وقت تمنّي الموت)

قال النبي صلّى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم خمسا فليتمنّ الموت، إمرة السفهاء وكثرة الشرط والاستخفاف بالدم وقطيعة الرحم وقوم يتخذون القرآن مزامير، وهذا خبر مهيب وله سر عجيب، ومعنى الخبر إذا كان أحدكم في حالة من أحد هذه الحالات الخمسة فليذكر الموت وليتمنه فبطن الارض خير له من ظهرها وهذا، كقول النبي صلّى الله عليه وسلم: من استوى يوما، فهو مغبون ومن كان غده شر يوميه فهو ملعون، ومن لم يكن في زيادة فهو في نقصان ومن كان في نقصان فالموت خير له من الحياة، وكذا من كان أميرا على قوم متبعا لهواه يفعل ما يشاء غير ملتفت إلى الشرع فهو في خسران مبين، ومن كان عوانيا شرطيا فهو شقي لانه باع الآخرة بدنيا غيره، ومن استخف

<<  <   >  >>