للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه ليس لهم إلا الحسرة والمحنة إذا شهدوه. قوله تعالى: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ.. أي: باشتغالك بنا، وإقبالك علينا، وانقطاعك إلينا، وانتظر زوائد وَصْلِنا وعوائدَ لطفنا، إنهم منتظرون هواجِمَ مقتنا وخفايا مكرنا. وعن قريب وجد كلّ منتظره محتضرا هـ. وبالله التوفيق، وصلّى الله على سيدنا محمد، عين الوصول إلى التحقيق، وعلى آله المبينين سواء الطريق، وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>