للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأدخلونا، وليس معنا سابع، حتى شهدنا على المطيع لله «١» ، بأنّه قد خلع نفسه «٢» ، وقرأنا عليه رقعة الخلع «٣» ، وقرّرناه بما فيها، وخرجنا.

فأدخلنا إلى دار أخرى، من دور الخلافة، حتى حصلنا بحضرة الأمير أبي بكر عبد الكريم «٤» بن المطيع، فبايعناه بالخلافة، وسلّمنا عليه بها، وخرجنا، فجلسنا في مجلس قريب من مجلسه، لنوقّع خطوطنا بالشهادة في كتاب الخلع «٥» .

قال: واستسقى أمير المؤمنين الطائع، ماء، فجاء بعض الخدم، بكوز فيه [١٧٣] ماء، فشرب، وخرج، فرأيت الكوز، وكنت عطشانا، فقلت له: يا أستاذ، اسقني، فجاءني بماء في ذلك الكوز بعينه، فشربت منه.

وكتبنا خطوطنا، وخرجنا.