للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فعملت:

وريح تغيم الجو مما تثيره ... وتستلب الركبان ريط العصائب

نصبت لها نفسي وأنصبت صاحبي ... إلى أن نزلنا في ديار الحبائب [٢٥٢]

قال: وأنشدني لنفسه:

أتحسب العين أنّها طرحت ... على فؤادي ثقلا من الشغف

ما أبله العين في توهّمها ... بأنّها عرّيت من التلف

[١٧٨ بين القاضي الإيذجي والمفجع الشاعر]

أخبرني أبو عليّ الحسن بن سهل بن عبد الله الإيذجيّ، وكان يخلف أبي على القضاء «١» بإيذج «٢» ، وعلى رامهرمز «٣» ، ثم لم يزل على الحكم، ونادم أبا محمد المهلّبي في وزارته «٤» ، فغلب عليه، وعلا محله عنده، وتخالع،