للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فرجع، فلما رآك عندي، قدّر أنّي لا أريد أن تفطن للأمر، فردّ هذا الجواب الطريف الذي سمعته.

فقلت: أعده عليّ أنت لأفهمه.

فقال: إنّه يقول: ذهبت إلى الغلام ولم يكن أبوه هناك، فقام الغلام يجيء، فجاء أبوه، فلم يجىء الغلام، فجئت أنا.

فقلت له: هذا الغلام يجب أن يكون أخا وصديقا، لا غلاما.

معجم الأدباء ١/٢٩٣